9:10 م
portsaid-cafe
تحولت مراكز الخدمات الجماهيرية ببورسعيد الي خيال مآته لاتقدم ولاتؤخر وهي انشأت في عام 2002 علي مستوي الجمهورية من أكشاك خشبية مزودة بحاسب آلي واثاثات بغرض تقديم خدمات ادارية ومساعدة الجماهير علي إتخاذ مايطلبونه من خدمات ويكون الموظفون فيها وسطاء او مندوبون عن المواطنين في أداء الخدمات والحصول علي بطاقات التموين أو شهادات الميلاد او الوفاة وذلك من خلال "كارنيه" موقع من سكرتير عام المحافظة يطلب فيه تسهيل مهمة موظف المركز في القيام بأعماله الخدمية وخصص لبورسعيد ثمانية مراكز في الاحياء هي "بورفؤاد والشرق والعرب والمناخ والزهور والضواحي والكاب والمناصرة".
وحصل الاداريون بهذه المراكز علي دورات تدريبية في القاهرة بوزارة التنمية الادارية عند افتتاح المراكز وايضا دورة في الحاسب الالي والاداريون جميعهم من حملة المؤهلات العليا وتم تعيينهم علي بند المكافآت الشاملة بعقود تجدد سنويا.
وجاءت ثورة 25 يناير حيث طالب العاملون بالعقود تثبيتهم علي درجات مالية وبالفعل تم تثبيت العاملين بهذه المراكز الثمانية علي درجات مالية في موازنة ديوان عام المحافظة.. واصبحت الاكشاك مغلقة وتم تشكيل لجنة من مديرية التنظيم والادارة لحصر هذه المراكز كما تقول ابتسام عبدالمنعم مدير عام مديرية التنظيم والادارة وجرد العهدة من اثاث وحاسبات وخلافه للاستفادة بها لكن المراكز ظلت مغلقة لم يتم الاستفادة بها وسيتم توزيع العاملين بها علي الاحياء.. لتظل المراكز خاوية بل واصبح بعضها "ساتر" لمن يريد قضاء حاجته او لشباب البرشام والكلا وتنبعث منها رائحة تزكم الانوف وزيارة واحدة للمركز الموجود علي رصيف المدرسة لا تكفي!
يقول القبطان السيد الشافعي ان افضل استخدام لهذه الاكشاك استغلالها في بيع الخبز أو الخضروات وخاصة أنها في مواقع متميزة.
ويضيف سامي الرشيدي اقترح ان تتبع هذه المراكز اقسام الشرطة كنقطة شرطة بها مجموعة من الأمناء والجنود برئاسة ضابط وتصلح في مواجهة البلاغات او استتباب الامور بعد تزويدها بالمقاومات الشرطية.
ويقول محمد الشلقامي مدير مدرسة انه يمكن تأجير هذه المراكز للشركات التجارية كشركات المحمول والمكانس والادوات الكهربائية للاستفادة بها بدلا من اغلاقها أو تأجيرها لأي مكتبة من المكتبات لبيع الكتب وتصوير المستندات خاصة المراكز المجاورة للمحكمة وحي الشرق وحي المناخ.
Posted in: أخبار بورسعيد
0 التعليقات:
إرسال تعليق