Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الاثنين، 9 يناير 2012

مراكز الشباب في بورسعيد بين الصراعات القبلية بقري الغرب والجنوب



مازالت الفجوة شاسعة بين مراكز الشباب بمدينة بورسعيد والمراكز في القري الست الواقعة غرب وجنوب المدينة فالمدينة تعد نموذجا يحتذي في النشاط الاجتماعي والرياضي والثقافي‏ . أما القري فتعتبر نموذجا لاهدار المال العام وإنعدام الفرص منها في مواقعها الحالية‏ ..‏ وعلي مدار السنوات الماضية فشلت محاولات المسئولين بالشباب والرياضة في جذب شباب قري الغرب المتمثلة في الديبه والجرابعه والمناصرة والجنوب متمثلة في الكاب وأم خلف وبحر البقر رغم الامكانات الجيده المتاحة فيها لممارسة الأنشطة بجميع أنواعها وبمرور الوقت أغلقت تلك المراكز أبوابها وقاطعها حتي الموظفون المعينون لإدارتها ‏..‏ ومع حالة الانفلات الأمني صارت هذه المراكز ومقتنياتها هدفا للنهب والسلب‏ ,‏ ولقمة سائغة للصوص ‏.‏ ويقول عبدالفتاح حافظ نائب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بمديرية الشباب والرياضة ببورسعيد أن المديرية لا تدخر جهدا من أجل توفير جميع الامكانيات اللازمة لتفريغ طاقات الشباب في كل ما ينفعهم وينفع الوطن , مشيرا الي أن الأمر بالنسبة لمراكز الشباب المقامه خارج النطاق السكني للمدينة يتعلق بظروف الشباب المحيط بتلك المراكز خاصة في القري الست بالغرب والجنوب والذين يصارعون الحياة من أجل لقمة العيش ولا مجال ولا وقت لديهم للاستفادة مما هو متاح لهم داخل مراكز الشباب ‏.‏. ويضيف أن المديرية تدعم أنشطة المراكز الناجحة والمشهورة بالمدينة مثل مركز شباب الاستاد والساحة الشعبية‏ ,‏ وأكتوبر وبورسعيد والزهور وسبورتنج ‏,‏ مشددا علي أنها يئس من سلبيات مراكز الغرب والجنوب وتتمسك بدورها في جذب الشباب لممارسة هواياتهم الرياضية والأدبية والفنية وابعادهم عن جميع المخاطر وعلي رأسها التطرف والعنف‏ .‏ ويقول عادل رمضان من قاطني منطقة الجرابعه أن هناك من استولي علي بعض مراكز الشباب بالمحافظة رغم سلسلة المتابعة والرقابة الدورية من جانب مديرية الشباب والرياضة وهؤلاء الذين يتعاملون مع تلك المراكز بمنظور أسري أو قبلي لا يسمحون باضاءة الملاعب والقاعات الفنية ويقفون حائلا دون استغلال امكانات المراكز الممتازة في خدمة الشباب سعيا للتمسك بمبان ومنشأت تلك المراكز ويتعاملون معها علي أنها أملاك خاصة ‏.‏

0 التعليقات:

إرسال تعليق